صواريخ إسكندر تدمر ورش إصلاح مدرعات أوكرانية وروسيا لا تمانع التفاوض مع كييف وتحتاج معرفة مدى استعدادها للحوار
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

صواريخ إسكندر تدمر ورش إصلاح مدرعات أوكرانية وروسيا لا تمانع التفاوض مع كييف وتحتاج معرفة مدى استعدادها للحوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صواريخ إسكندر تدمر ورش إصلاح مدرعات أوكرانية وروسيا لا تمانع التفاوض مع كييف وتحتاج معرفة مدى استعدادها للحوار

الجيش الروسي
موسكو - حسن عمارة

قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الخميس، إن نظام الصواريخ الروسي "إسكندر-إم" استهدف مصنعا في خاركيف، مما أدى إلى تدمير ورشتين لإصلاح المركبات المدرعة.وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: "نفذت أنظمة الصواريخ العملياتية التكتيكية ’إسكندر-إم‘ ضربة صاروخية جماعية على منشآت لمصنع في خاركوف".

وأضاف البيان "ونتيجة للضربة تم تدمير ورشتين لإصلاح وترميم المركبات المدرعة، وتم إيقاف إصلاح المركبات المدرعة التابعة للقوات الأوكرانية في ورش المصنع".

ونشرت وزارة الدفاع مقطع فيديو للضربة.
كذلك أعلنت الوزارة أن الطيران العملياتي التكتيكي الروسي استهدف ورشا لإصلاح وترميم الدبابات المدرعة، ودمر منظومات صاروخية من طراز "هيمارس" في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وجاء في بيان وزارة الدفاع أن الطيران العملياتي التكتيكي، والمسيرات، والقوات الصاروخية، والمدفعية، التابعة للقوات الروسية، استهدفت مستودعا للوقود، ومواد للتشحيم، و5 مركبات "برادلي" أميركية الصنع، في موقع يحتوي على معدات عسكرية أجنبية، بالإضافة إلى موقع للمسيرات البحرية.

وفي سياق متصل قال الكرملين، اليوم الخميس، إن روسيا منفتحة على التفاوض مع أوكرانيا بشأن إنهاء الحرب التي تصفها موسكو بالعملية العسكرية الخاصة، لكنها تحتاج إلى توضيح بشأن مدى استعداد كييف للمشاركة في مثل هذه المحادثات.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف لصحافيين، إن موسكو مستعدة للمفاوضات، وإن هناك أشكالا مختلفة ممكنة لمثل هذه المحادثات.

وقال بيسكوف: "روسيا منفتحة بشكل عام على عملية التفاوض، ولكن يجب أولاً إدراك مدى استعداد الجانب الأوكراني لذلك، ومدى موافقة القيمين عليه على ذلك. حتى الآن، هناك الكثير من التصريحات المختلفة، ولكن الأمر ليس واضحاً بعد".
وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى وجود حظر في أوكرانيا على إجراء أي اتصال مع روسيا. وبشأن مسألة المفاوضات المحتملة قال: "لا يزال هناك الكثير مما يجب توضيحه والاستماع إليه بهذا الصدد".
وأضاف بيسكوف في إطار إجابته عن سؤال عما إذا كانت موسكو تستبعد المفاوضات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: "إن هذه المسألة ليست سهلة. من وجهة النظر القانونية، هذه المشكلة مدرجة في جدول الأعمال، ولكن من الناحية العملية، نحن منفتحون على تحقيق أهدافنا من خلال التفاوض. لذلك، هناك خيارات مختلفة ممكنة".
في وقت سابق، أعرب وزير الخارجية الأوكراني دميتري كوليبا، خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الصيني وانغ يي، في مدينة قوانغتشو الصينية، عن استعداد أوكرانيا للحوار والتفاوض مع روسيا.
وأشار إلى أن "المفاوضات يجب أن تكون عقلانية وذات مغزى، وتهدف إلى تحقيق سلام عادل ودائم".

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة الدفاع الروسية تُعلن سقوط 19 مسيّرة أوكرانية فوق القرم والبحر الأسود وغربي البلاد

وزارة الدفاع الروسية تُعلن السيطرة على قرية أوروجين في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا وقوات كييف تُؤكد أن القتال لا يزال مستمراً

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صواريخ إسكندر تدمر ورش إصلاح مدرعات أوكرانية وروسيا لا تمانع التفاوض مع كييف وتحتاج معرفة مدى استعدادها للحوار صواريخ إسكندر تدمر ورش إصلاح مدرعات أوكرانية وروسيا لا تمانع التفاوض مع كييف وتحتاج معرفة مدى استعدادها للحوار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab